رآني فتغيّر وجهه وقال: أ أنت سلفيّ؟
تبسّمت و قلت: نعم فلماذا نقمتَ أخي عليّ؟
قال: أكلُّ النّاس كفّار و أنت المسلم التقيّ؟
أَبِلحية و قصيرِ ثوبٍ صرتَ لله وليّ؟
الدين يُسر أيُّها المتشدّد السنيّ.
تبسّمت وقلت : انتهيت؟
قال : ماعاد عندي شيء.
قلت : إنّ الكريم منصف ولا أظنّك إلا بكريم أبيّ
فاسمع مقالي تجد خيرا بإذن ربنا العليّ
سلفيّ و سلفك خير القرون الّتي أخبرنا عنها النبيّ
سلفي وسلفك الصدّيق والفاروق وعثمان الوفيّ
سلفي وسلفك ابن المسيّب و البصريّ
...
↧