فتاه في الثاني والعشرين من عمرها. رجعت إلى بيتہا فوجدت شابا متوقفاً بسيارته امام الباب.. ثم اعتادت ان تراه هناك كل يوم.. وللحقيقة.. كان الشاب قمة في الادب.. حيث انه لم يكن يطيل النظر اليها بل كان ينظر برأسه الى الاسفل معظم الوقت. ورغم انها تضايقت من وجوده هناك في البداية.. الا انها كانت سعيدة وتشعر انه يترقب حضورها للمنزل ليسترق النظر اليها. كان قلبها يخفق بشدة كلما وجدت سيارته امام...
منزلها.. وهو بداخلها هناك. كان حلمها ان تتزوج قبل ان يمضي بها قطار العمر. صحيح ان سيارته قديمة ولكن ذلك لم ...
↧