في كثير من الأحيان نتعامل مع ضميرنا بقاعدة،،،( أرضيك لأخدعك )
نهجر الوالدين ، ونتجاهل وحدتهم وحاجاتهم وعجزهم واشتياقهم ، ثم نزورهم آخر الأسبوع ، لنتناول عندهم الغداء ونرمي عليهم الأبناء ..فقط لنرضي ضميرنا ..( أرضيك لأخدعك )
نبخل ، ونقتّر ، ونخاف على الدرهم ، وننسى حقوق المسكين والفقير واليتيم ، ثم تأتينا حالة الكرم فجأة ، فنكدّس الملابس القديمة في الأكياس لنتخلص منها بحجة التبرع .. فقط لنرضي ضميرنا( أرضيك لأخدعك )
ننسى الأصحاب والأحباب ،و نغيب عن حياتهم ، وظروفهم ،وأفراحهم وأحزانهم ...
↧