خرج رجل من الصالحين وشيخ من المشايخ أعرفه من مدينة الرياض- خرج بزوجته وكانت صائمة قائمة ولية من أولياء الله, خرج يريد العمرة والغريب في تلك السفرة انها ودعت أطفاله وكتبت وصيتها, وقبلت أطفالها وهي تبكي. كأنها ألقي في خلدها أنها سوف تموت .ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ. ذهب واعتمر هو وزوجته, وهو وإياها في بيت أسس علي التقوي. إيمان وقرآن وذكر وصيام وقيام وعبادة. لايعرفون الغيبة ولا الفاحشة ولا المعاصي.
عاد معها فلما كان في الطريق ...
↧