يقول الشيخ سفر الحوالي:
"إن هذا هو ما أدركه المخطط اليهودي الصليبي كما سبق في وصية زويمر فقد
يئس المخطط من إخراج المسلمين عن أصل دينهم إلى المذاهب الإلحادية
والمادية، فلجأ -بعد التفكير والتدبير- إلى ما هو أخبث وأخطر، لجأ إلى
اصطناع أنظمة تحكم بغير ما أنزل الله، وفى الوقت نفسه هي تدعي الإسلام،
وتظهر احترام العقيدة، فقتلوا إحساس الجماهير، وضمنوا ولاءها، وخدروا
ضميرها، ثم انطلقوا يهدمون شريعة الله في مأمن من انتفاضتها، ولذلك لا يجرؤ
أرباب هذه الأنظمة على التصريح بأنهم ملحدون أو ...
↧