كان مسلمة بن عبدالملك
على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ،
ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع
المنافذ إليها ، الأمر الذي رجح كفة جنود الروم فأخذوا يقذفون جيش المسلمين
من أعلاها ، فازداد تعب وانهاك جنود المسلمين .
وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة مستحيلة ، إذ أنه استخفى بمفرده
إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب حتى استطاع أن يُحدث به نقباً ثم
رجع دون أن يُخبر أحداً ،
وعند الغد تأهب المسلمون للقتال
كعادتهم ، فدخل ...
↧